الرؤية:
الرؤية هي الدافع الذي يدفع الريادي إلى تحقيق أهدافه، إنها الحلم الذي يسعى إليه ويسعى جاهدًا لتحقيقه. رؤية الريادي هي ما تجعله مختلفاً عن الآخرين. إنها تجعله يخرج عن المألوف ويجازف ويحقق ما لا يتوقعه أحد، فالرؤية لا تأتي من العدم: إنها تأتي من التجارب التي مر بها في حياته، والمواقف التي واجهها والمشاكل التي حلها، إنها تأتي من الأفكار التي خطرت له والحلول التي طرحها، رؤية الريادي هي ما يجعله يستمر في السعي حتى بعد الفشل. إنها ما تجعله يقف مرة أخرى بعد السقوط، إنها ما تجعله يؤمن بالنجاح حتى عندما لا يؤمن به أحد غيره.
كيف تكون شخص ريادي ولك رؤيتك؟
- كن منفتحًا على الأفكار الجديدة.
- لا تقف عند حدود ما تعرفه كن منفتحًا على التعلم والتجربة والبحث عن الأفكار الجديدة.
- لا تخشى الفشل، الفشل هو جزء من العملية، لا تسمح له بإحباطك، تعلم من أخطائك واستمر في السعي.
- آمن بنفسك، فالإيمان بالنفس هو أهم عنصر في النجاح، إذا لم تؤمن بنفسك، فلن يؤمن بك أحد آخر.
- ابحث عن الدافع، ما الذي يدفعك إلى السعي؟ ما هو الحلم الذي تسعى إليه؟ ما هو الهدف الذي تسعى لتحقيقه؟ عندما تعرف ما الذي يدفعك، فسيكون من السهل عليك الاستمرار في السعي.
هل الرحلة الريادية تخلق معنى للحياة؟
المعنى في الحياة هو مفهوم غامض تم مناقشته من قِبل الفلاسفة والمفكرين لقرون. لا توجد إجابة واحدة تناسب الجميع، لأن المعنى يختلف من شخص لآخر، لكن الرحلة الريادية يمكن أن تكون مصدرًا كبيرًا للمعنى في حياة رواد الأعمال. إنهم يبحثون عن حلول للمشكلات التي تواجه العالم ويحاولون إحداث فرق. يمكن أن تكون هذه الرحلة مليئة بالتحديات، لكنها أيضًا مجزية للغاية. عندما يصل رواد الأعمال إلى أهدافهم، فإنهم يشعرون بالرضا عن أنفسهم وإنجازهم.
فالمعنى في الحياة هو أمر شخصي. ما يجد شخص ما معنى قد لا يجده شخص آخر. ومع ذلك، فإن الرحلة الريادية يمكن أن تكون مصدرًا كبيرًا للمعنى في حياة رواد الأعمال. إنها رحلة مليئة بالتحديات والمجازفات، لكنها أيضًا رحلة مليئة بالمكافآت.
ولكي تكون رحلتك في الحياة ذات معنى:
- حدد ما هو مهم بالنسبة لك. ما هي قيمك وأهدافك؟
- فكر في المستقبل. ما هو العالم الذي تريد أن تعيش فيه؟
- كن مبدعًا. لا تخف من التفكير خارج الصندوق.
- كن واقعيًا. تأكد من أن رؤيتك قابلة للتحقيق.
- شارك رؤيتك مع الآخرين. احصل على تحفيزهم للمساعدة في تحقيقها.
الاستمرارية هي مفتاح النجاح في أي مشروع ريادي:
إن الاستمرارية هي أحد أهم عوامل نجاح أي مشروع ريادي. فبدون الاستمرارية، من المرجح أن يتخلى رواد الأعمال عن مشروعاتهم في منتصف الطريق، ويفشلوا في تحقيق أهدافهم.
هناك العديد من الأسباب التي تجعل الاستمرارية مهمة في الرحلة الريادية:
أولاً: الرحلة الريادية طويلة ومليئة بالتحديات. سيواجه رواد الأعمال العديد من العقبات على طول الطريق، مثل عدم توفر الموارد الكافية، أو عدم وجود عملاء، أو المنافسة الشديدة. إذا لم يكونوا مستمرين، فمن المرجح أن يتخلوا عن مشروعاتهم عند مواجهة هذه العقبات.
ثانيًا: الاستمرارية ضرورية لبناء الثقة مع العملاء والموظفين والمستثمرين. إذا لم يكن رواد الأعمال مستمرين في مشروعاتهم، فمن المرجح أن يفقد هؤلاء الأطراف ثقتهم فيهم، ويتخلوا عن دعمهم.